تشرح ريهام شمس الدين، أخصائية التغذية السريرية في الإمارات العربية المتحدة، أهمّية صحّة الأمعاء في ما يتعلق بالصحة البدنية والعقلية، قائلةً: "تحصل عمليّة الهضم في الأمعاء حيث تعيش كائنات حية دقيقة تعمل على تفتيت المأكولات لتسهيل امتصاص الجسم للمغذيات." وأضافت قائلةً: "نرى في الكثير من الأحيان أن الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الأمعاء عادةً ما يصابون بالمرض بسبب اختلال توازن النمو الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء."
الفائدة من المنتجات "الخالية من"
في الواقع، تُعتبر صحة العقل من صحة الأمعاء، لذلك تقول ريهام: "نعتبر أنّ الأمعاء هي عقلنا الثاني لأن العصب المبهم يربطها بالدماغ. تُنتج بكتيريا الأمعاء الموجودة داخل جهازنا الهضمي مرسلات عصبية وهرمونات مثل السيروتونين والميلاتونين، التي تؤثر على المزاج والسلوك." ويدلّ ذلك على أنّ صحّة الأمعاء تؤثّر بشكل مباشر على الصحّة العقلية والعاطفية. ولذلك، تساعد المأكولات عالية الجودة والخالية من الهرمونات ومبيدات الحشرات، مثل تلك التي تقدّمها علامة كويتا، في الحفاظ على هذا التوازن.
من جهةٍ أخرى، لا يجب أن ننسى ميكروبيوم الجسم الذي هو عبارة عن تريليونات البكتيريا التي تعيش في الأمعاء. يُعدّ توازن الميكروبيوم أساسياً لتفتيت المأكولات، ومحاربة مسببات الأمراض وإنتاج الفيتامينات الأساسية. لذلك، تعمل المأكولات الخالية من الهرمونات ومبيدات الحشرات على دعم صحّة الميكروبيوم من خلال توفير العناصر الغذائية عالية الجودة من دون إحداث أي خلل ناجم عن المواد الكيميائية الاصطناعية والمضادات الحيوية.
تقدّم علامة كويتا مجموعة من منتجات الحليب ومشتقات الألبان الخالية من اللاكتوز والمصنوعة من حليب البقر الإيطالي الخالي من الهرمونات والمضادات الحيوية
جميع منتجات كويتا، بما في ذلك الحليب الخالي من مشتقات الألبان، خالية من مبيدات الحشرات والمواد الحافظة الاصطناعية
التعامل مع حساسية اللاكتوز وفهمها تُعدّ حساسية اللاكتوز حالة شائعة من الحساسية حيث يتعذّر على الجسم هضم اللاكتوز الذي يُعتبر أحد أنواع السكّريات الموجودة في مشتقات الألبان. في هذا السياق، تعلّق ريهام قائلةً: "غالباً ما يُعاني الإنسان حساسية اللاكتوز بسبب نقص أنزيم اللاكتاز اللازم لهضم اللاكتوز، والموجود عادةً في حليب البقر". وتفسّر ريهام أنّ اللاكتوز يتألّف من نوعين من السكّريات، وهما الغالاكتوز والغلوكوز، اللذين يحتاجان إلى تفكيكهما إلى سكريّات بسيطة. وتضيف قائلةً: "عندما يفتقد جسم الإنسان إلى هذا الأنزيم، فقد يعاني من الانتفاخ، والإسهال، والغازات، وآلام في البطن، والتشنجات، وأحياناً من الغثيان والشعور بالانزعاج".
ننصح الأشخاص الذين يعانون حساسيّة اللاكتوز باختيار الحليب الخالي من اللاكتوز الذي يُعدّ من المنتجات الفعّالة للحدّ من أعراض هذه الحساسيّة وضمان الحصول على فوائد مشتقات الألبان الغذائية. وفي هذا الصدد، أضافت ريهام، قائلةً: "يمكن الحصول على الحليب الخالي من اللاكتوز من خلال إضافة أنزيم اللاكتاز إلى الحليب لتفكيك اللاكتوز إلى نوعين من السُكّريات البسيطة، قد يعود السبب إليهما في تعزيز حلاوة طعم الحليب الخالي من اللاكتوز على الرغم من عدم إضافة السكّريات إليه."
تقدّم علامة كويتا مجموعة من منتجات الحليب الخالية من الهرمونات، ومبيدات الحشرات واللاكتوز الإيطالية، التي تُعتبر بديلاً مثالياً للأشخاص الذين يعانون حساسية اللاكتوز. وأضافت ريهام قائلةً: "يتمتّع الحليب الخالي من اللاكتوز بنكهة حليب البقر العادي نفسها من دون المساومة على أي من المغذيات. فعلى سبيل المثال، يحتوي حليب كويتا على النسبة نفسها من الكالسيوم، والبروتين، والفيتامين دي وغيرها من المعادن الموجودة في حليب البقر العادي. تأكّدوا أنّكم لن تشعروا بأي انتفاخ بعد شربه بل ستتلذذون بنكهته الشهية فيما تدعمون صحّة جهازكم الهضمي."
وتابعت ريهام قائلةً: "تتميّز علامة كويتا عن سواها بأنّها تقدّم منتجات خالية من مبيدات الحشرات، والهرمونات، والمضادات الحيوية والمواد الحافظة، التي تفيدنا وتفيد البيئة." واختتمت ريهام حديثها، قائلةً: "نمتلك الخيار كمستهلكين في الاهتمام بصحتنا. لذلك يجب أن نختار المأكولات التي نقدّمها لأنفسنا ولعائلاتنا بعناية، لأنّ هذه الخيارات لها تأثيرات طويلة الأمد على صحّتنا."
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع koita.com الإلكتروني وصفحة @itskoita على إنستغرام.
