ماربيا الرائعة

في أحضان الطبيعة

يقع منتجع كلوب ميد ماغنا ماربيا ضمن مساحة شاسعة من الأراضي المحمية، ويتألق في مبنى لولبي أُعيد تحديثه بتصميم داخلي مستوحى من تراث المنطقة العريق. يُعدّ المنتجع وجهة مثلى للعائلات، وملاذًا يجمع بين الثقافة وفنّ الطبخ والحياة الاجتماعية، تكمّلها وسائل الراحة المعهودة ومستوى الخدمة الممتازة التي تعرف بهما منتجعات كلوب ميد.

يضمّ المنتجع 485 غرفة متعددة المستويات، بما في ذلك غرف متصلة للعائلات، وخمس مناطق مخصّصة لأحواض السباحة، مع خدمة على مدار الساعة يقدّمها فريق من المضيفين والمضيفات النشيطين والمرحين الذين تتمثل مهمتهم الوحيدة بمساعدتكم على الاستفادة إلى أقصى حدّ ممكن من إقامتكم. وقد اتخذ المنتجع عدة تدابير معنية بحماية البيئة بانتظار الحصول على شهادة غرين غلوب على غرار غيره من المنتجعات العالمية، فلجأ إلى استخدام مياه الأمطار في أنظمة الري والألواح الشمسية لتوليد الطاقة. كما أنه يتّبع سياسة عدم استهلاك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد التزامًا ببرنامجه المعروف باسم "وداعًا للبلاستيك".

كلّ ما لذّ وطاب

من خلال السفر والتدريب، حقّق قطاع الطعام والشراب في منتجعات كلوب ميد نجاحًا متواصلاً على مدى سبعة عقود.

ويوضح مدير الضيافة والرفاهية غِيّوم راديوس قائلاً "إنها مدرسة الحياة. لقد نما طهاتنا معنا واختبروا ثقافات وأساليب طهو وأنماط عيش مختلفة من خلال السفر، فاكتسبوا المعرفة والخبرة اللازمتين لتلبية احتياجات ضيوفنا مع إضافة لمستهم الخاصة."

وكما هي الحال في سائر منتجعات كلوب ميد المنتشرة حول العالم، يتبنّى هذا المنتجع نهجًا في الطعام يركّز على الاستدامة ويجمع بين الجانبين المحلي والعالمي. ويتابع غِيّوم "نحصل على 70 بالمئة من منتجاتنا محليًا، ما يتيح لضيوفنا اكتشاف الثروات التي تقدّمها المنطقة فيما نتمكّن نحن من دعم الاقتصاد المحلي. كما أننا نبتكر وصفاتنا بحسب ما يُتاح من المنتجات المحلية، وليس العكس."

تشكّل قاعة سوينيوس الرئيسية، حيث يُطهى الطعام مباشرة أمام الرواد، المكان المثالي لاختبار ترف الطهو والطعام المخصّص بحسب ذوق كلّ فرد، سواء عند الإفطار، من بيض أو لبن أو فطائر محلاة أو فواكه موسمية، أو الغذاء، من مقبلات أو باستا أو سلطات أو ستيك مع البطاطا المقلية، أو العشاء، من السيفيتشي أو ستيك ترتار أو المحار أو كبد الأوز.

وكخيار بديل عن هذه القاعة، يقدّم مطعم تييرا غورميه لاونج قائمة طعام متنوعة الخيارات طوال اليوم وسط أجواء حميمة تكمّلها المناظر الساحلية الخلابة الممتدة إلى المغرب المجاور، على أنغام الموسيقى المباشرة. إنه موقع مثالي لتناول وجبة فاخرة من البايِيا الكريمية بثمار البحر أو ضلع اللحم البقري الذي يذوب في الفم.

اقتراحات غِيّوم...

هل ترغبون في الاستمتاع بوليمة أندلسية أصيلة؟ ينصحكم غِيّوم بتذوّق طبق إنسالادا مالاغوينيا (سلطة سمك القد المملحة مع البطاط وشرائح البرتقال)، ويخنة رابو دي تورو (يخنة ذيل الثور المطهو على نار خفيفة) وحلوى توسيو دي سييلو (كاسترد الكراميل التقليدي الشبيه بالفطيرة).

ولا تفوّتوا تقليد "سوبرميزا" الذي تعرف به إسبانيا، الذي يُترجم حرفياً إلى عبارة "على المائدة"، وهو تقليد أصيل يدعو إلى الاسترخاء حول المائدة وتجاذب أطراف الحديث بعد تناول وجبة غنية.

الرياضة والاسترخاء

تماشيًا مع أسلوب كلوب ميد المعروف، يوفّر المنتجع عددًا لا يحصى من الأنشطة الرياضية والترفيهية على مدار السنة. وأمامكم عدة خيارات، مثل تحدّي أصدقائكم وأفراد عائلتكم في لعبة البادل في أحد ملاعب المنتجع الستة، أو تكييف عضلاتكم في جلسة بيلاتيس منشّطة، أو التدّرب على الجولف في المضمار المشذب المطل على جبال سييرا بلانكا الشامخة. أمّا الأطفال فيمكنهم الاستمتاع بالأنشطة في منطقة الألعاب المخصّصة لهم، وإطلاق العنان لإبداعهم في أيّ من نوادي الأطفال الثلاثة ضمن المنتجع، أو المشاركة في جولة تثقيفية عائلية للتعرّف على البيئة.

تشمل الأنشطة الأخرى كرة الطائرة الشاطئية، وكرة المضرب، والرماية، والسيرك، ودروس التأرجح عاليًا، وكرة السلة، واليوغا، وكرة الطاولة، كما تتوفّر دروس لمختلف الأعمار في فئات رياضية مختارة.

وإن كنتم تميلون أكثر إلى الاسترخاء والانغماس بالطبيعة، فتوجّهوا إلى حوض السباحة زين زون المخصّص للبالغين فقط حيث يمكنكم الاسترخاء، أو الاستمتاع بعلاجات المنتجع الصحي الجديرة بالمشاهير في سبا كلوب ميد سانك موند.

وعند الغروب، استعدوا لتمضية أمسية اجتماعية في إحدى الحفلات الممتعة التي تشتهر بها منتجعات كلوب ميد.

ويقول غِيّوم "تشمل الأنشطة الأساسية التي ننظّمها إقامة حفلات في الحديقة وحفلات بعد مباريات البادل، ونقدّم خلالها الطعام والشراب وأساليب الترفيه. كما نستضيف يوميًا فعاليات تركّز على الطعام حول روج بار."

تتوفر جميع المواعيد وقواعد اللباس وتفاصيل الحجز على تطبيق الهاتف الجوّال المصمم خصّيصًا للمنتجع.

خارج حدود المنتجع

تقع مدينة ماربيا القديمة الخلابة على بعد 30 دقيقة سيرًا من المنتجع. وتكتنز أزقتها المرصوفة بالحجر بأسرار المباني العائدة إلى عصر النهضة، والمتاجر الصغيرة حيث يمكنكم اختيار عدد من الهدايا التذكارية المصنوعة يدويًا. وأثناء تجوّلكم، لا تفوّتوا فرصة زيارة الكنيسة التاريخية مايور دي لا إنكارناسيون التي تعود إلى القرن الخامس عشر. أما ساحة بلازا دي لوس نارانخوس (أي ساحة البرتقال)، فتنبض بالحياة وتعجّ بمقاهٍ وحانات خارجية على جانبَي الطرق، وهي خير مكان للاستراحة بعد يوم حافل من الاستكشاف.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع dnatatravel.com، أو الاتصال على الرقم: +9710403898407، أو زيارة المتجر.