تشاركنا الأم والمذيعة والمدونة هيلين فارمر أهم نصائحها حول محاربة هدر الطعام مع عائلتها
دائماً ما أتحمس كل مرة أتفقد فيها التقدم الذي وصلت إليه بواقي الطعام التي وضعتها في سلة السماد لدينا في المنزل. فعندما أرى أحداً يلقى ببواقي الطعام، أتسأل عن مصيرها، ما إذا كانت قد وضعت في سلة السماد وما هو مدى الاستفادة منها؟ ولأن منزلنا يحتوي على ثلاثة أشخاص بالغين وطفلين وكلبين، نقضي الكثير من الوقت في التسوق وإعداد الطعام. وفي العام الماضي، عندما قمت بمراجعة مقدار الهدر الناتج عن الطعام وبقاياه، كانت صدمتي كبيرة جداً.
ففي منزل والدي عندما كنت صغيرة كان لدينا في الحديقة الخلفية حاوية للمخلفات، قد كان يضع والدي فيها العشب المقصوص من الحديقة و الفاكهة الفاسدة التي سقطت من الأشجار والتي يصعب أكلها أو استعمالها في المطبخ، حيث أتذكر جيدا رائحتها المميزة عندما كنا نلعب بالقرب منها.
حتى أطفالنا الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5، هم أيضا مهتمين بتجربة السماد الغذائي ربما أكثر حماسة مما توقعت، فهم يتعلمون كيفية البستنة وإعادة التدوير والتعامل النفايات وكيفية تقليلها، لذا يمكنني أن أعطيكم بعض الإرشادات التي قدمناها لهم لمساعدتهم على الأهتمام بالنفايات الغذائية وتدويرها:
- كل شئ أخضر دائما يمكن الأستفادة منه مثل قشور الخضار أو قصاصات العشب.
- يمكن الاستفادة أيضا من السيقان والأخشاب مثل فروع الأشجار والأوراق.
- يجب الاهتمام بالمياه لإضافة بعض الرطوبة في عملية تحويل الأغذية إلى سماد.
- التقليب الجيد عن طريق تدوير السماد كل بضعة أيام لدخول المزيد من الهواء خلالها.
- يجب تجنب وضع بعض النفايات مثل الورق الملون ونفايات الحيوانات الأليفة واللحوم والعظام ومنتجات الألبان والأسماك والدهون. وتعتبر هذه الطريقة مفيدة للتحدث مع أطفالك حول البيئة وكل ما يخصها، فإذا قللنا من كمية القمامة التي تذهب إلى النفايات، يمكننا تقليل تأثيرها على بيئتنا.