أصبح إستخدام الكولاجين منتشر في العديد من المنتجات حتى الماء. هل نحتاج الكولاجين؟ هل هومفيد للبشرة وآلام المفاصل؟ وماهي أفضل طريقة لإستخدامه؟ إليك كل ما ترغب في معرفته.
مع المحاولات المتعددة لمحاربة علامات تقدم السن ظهر الكولاجين كعنصر أساسي. هذا البروتين يتواجد طبيعيًا في جسم الإنسان، في مكونات البشرة، المفاصل والعظام. يقول الدكتور مارتن جودفري إستشاري طبي في مختبرات مينيرفا للأبحاث، الشركة المسؤولة عن شركة جولد كولاجين الإمارتية
"يتكون أكثر من ٩٠% من خلايا البشرة الصغيرة في السن من الكولاجين كما يُكون أيضاً طبقة خارجية لحماية المفاصل." مع التقدم في السن يقل إفراز الجسم من الكولاجين مما ينتج عنه تجاعيد خفيفة على الوجه وخشونة في المفاصل. يضيف الدكتور مارتن "
بعد أن يتم الشخص ٢٠ عامًا يقل الكولاجين في جسده بنسبة ١.٥% كل عام." وهنا تأتي فائدة المكملات الغذائية والطعام الغني بالكولاجين. تطور إنتاج الكولاجين لصناعة كبيرة تشمل بودرة يمكن إضافتها للمشروبات، مرقة طعام وبروكولي وبار البروتين الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الكولاجين في مكوناته.
على الرغم من أنه لا يزال في انتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن مكملات جولد كولاجين اليومية حصلت على دعم العديد من الدراسات التي أشادت بفعاليتها. يقول الدكتور جودفري "أظهرت التجارب التي أجريت في مختبرات مينيرفا أنه بعد ثلاثة إلى تسعة أسابيع من إستعمال المكملات زادت رطوبة الجلد بنسبة 12% وما يصل إلى 20% زيادة في مرونة الجلد". تتوفر مجموعة كبيرة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.
يمكنك بسهولة صنع مرق العظام عن طريق طهي عظام الدواجن واللحوم ببطء أويمكنك شراء المرق الجاهز من السوبر ماركت، في الحالتين المرق يعد واحدًا من أفضل مصادر الكولاجين وفقًا لخبير التغذية بروك شيلر، يمكن متابعته على حساب الإنستجرام @thevegetabledoc. يقول دين هنري المؤسس المشارك لشركة كلين ليفينج "شرب المرق يومياً في الصباح والمساء هونظام غذائي مثالي لزيادة نسبة الكولاجين في الجسم كما انه يشفي بطانة الأمعاء ويقلل الالتهابات المعوية "
بعض الأمثلة الأخرى لأطعمة غنية بالكولاجين:
بياض البيض مصدرًا ممتازًا لاثنين من الأحماض الأمينية الرئيسية في الكولاجين. كما يمكن إستعمال في إعداد العصائر الجيلاتين الخالي من النكهة والمصنوع من عظام الحيوانات. الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة أومكملات زيت السمك غنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 وفيتامين أ، كلاهما يمكن أن يساعد في إبطاء فقدان الكولاجين بشكل عام. يضيف الدكتور جودفري أنه من المتوقع ظهور المزيد من المنتجات الغنية بالكولاجين في السنوات القادمة: "سيتم إستخدامها لمساعدة الحالات الشائعة مثل التهاب المفاصل أوحتى أمراض الدورة الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم".
